control ..[ إدارة المنتدى *~
عدد الرسائل : 23 مزاجي اليوم : عـــلم بلادك : الجــــنــــس : رســالتي الشخصيهـ .. :
تاريخ التسجيل : 24/03/2008
| موضوع: تقرييير جغراافيا ,, لصف العاشر ^^ الأربعاء مارس 26, 2008 12:38 am | |
| السلااام علييكم ,,
اليووم يبتلكم تقريري ماال الجغرااافيااا..
وان شاء الله تستفيدوون منه ^^
الفهرس
رقم الصفحة اسم العنوان الرئيسي
1 الصفحة الرئيسية ( غلاف البحث ) 2 خطوات تقسيم العمل 4 المقدمة + مدى أهمية اختيار البحث 5 الهدف من كتابة البحث + تعريف البيئة + مكونات البيئة 6 تابع مكونات البيئة + المكونات الحية للبيئة+ المكونات غير الحية [ الجمادات ] للبيئة+ أسباب التلوث البيئي
7 أخطار التلوث البيئي 8 تابع أخطار التلوث البيئي+ هناك العديد من الطرق والأساليب للحد من هذا التلوث 9 الخاتمة + المصادر المطبوعة
المقدمة :-
خلق الله الإنسان ، وجعل الأرض بيئة صالحة لحياته وجعل الأرض بيئة صالحة لحياته ومعيشته مكونة من نباتات متنوعة ، وكائنات حية مختلفة ، وأنهار وبحار وعيون وهواء نقي منعش ، وتربة تعطيه من كل الخيرات . وبذلك وجد الإنسان قد خلق ما سهل له العيش والسعادة ، متناسل من بعد ذلك وتكاثر . قال الله تعالى :- ( والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي و أنبتنا فيها من كل شي موزون وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين وأن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم ) [1] سخر الله هذا الكون للإنسان ومكنه من خزائنه وموارده بقدر معلوم يحثث سعادته وبقائه .
مدى أهمية اختيار هذا البحث :- إن موضوع البيئة الخليجية وعوامل حمايتها من التلوث . ذا أهمية بالغة فالأمم والدول منذ زمن ليس ببعيد . وقبل ذلك كانت تسعى إلى النمو الاقتصادي والاجتماعي , وكانت قضايا البيئة ، قضايا هامشية لم تبلغ حداً يثير قلقها ويأخذ اهتمامها ، كاستغلال الثروات الطبيعية والتطور الصناعي وغيره . والبيئة هي المحيط الذي يعيش فيه الإنسان والكائنات الأخرى ، والذي يمارس الإنسان نشاطه فيه ، ولا يستطيع العيش خارجه . وقد كان الإنسان قديماً لا يواجه مشاكل في الحصول على الموارد الطبيعية طالما توافرت هذه الموارد بأكثر من حجاته ولم تتعرض للنفاذ مع كثرة الاستعمال .
[1] سورة الحجر ، أية (19)
ومنذ أن بدأ الإنسان انجازاته التقنية وهو يغير سطح الأرض فيزيائياً وكيماوياً ، وأحدث بذلك اضطراباً أثر في العلاقات بين هذه الكائنات وبيئتها وأصابها بأضرار بالغة فقد تمادى الإنسان في اعتداءاته على البيئة وأساس استغلال نوارها ، فلوث البحار والهواء وجرف الأراضي الزراعية ، ومارس المزيد من التجارب النووية ، واستهلاكه الوقود مما أدى إلى تلوث البيئة . ودول الخليج العربية . وهي التي دخلت معركة النمو والتصنيع حديثاً تنبهت لقضية البيئة مبكراً ، فأخذت بذلك توائم بين خطط الإنماء والبناء الصناعي والحضاري بما يأخذ في الاعتبار – حقوق البيئة – وما تتطلبه من حماية واهتمام وحفاظ على مكوناتها من أية مؤثرات مضرة .
الهدف من كتابة البحث :- الهدف من كتابة هذا البحث لمعرفة ماذا تعنى البيئة ، وما هي مكونات البيئة ، أسباب التلوث البيئية وأخطاره ومكافحته .
تعريف البيئة :- البيئة هي الوسط أو المكان الذي يعيش فيه الكائن الحي أو غيره من مخلوقات الله وهي تشكل في لفظها مجموعة من الظروف والعوامل التي تساعد الكائن الحي على بقائه ودوام حياته . والبيئة لفظ دارج شائع الاستخدام ، وترتبط مفهومها بنوع العلاقة بينها وبين المستفيد منها من الكائنات الحية ، فرحم الأم بيئة الإنسان الأولى . والبيت واليابسة في مجموعها بيئة ، والبحر والمحيطات والأنهار بيئة ، والأزهار والأشجار بيئة ، وكل ما يحيط بالكائن الحي ويستمد منه ضروريات حياته بيئة . ومن مفهوم آخر تعتبر البيئة هي مجموعة النظم الطبيعية والاجتماعية ، التي يعيش فيها الإنسان والكائنات الأخرى ، والتي يستمدون منها زادهم ـ ويؤدون فيها نشاطهم .
مكونات البيئة :- تنقسم مكونان الغلاف الحيوي إلى وحدتين متميزتين : أحدهما تشمل كل الكائنات الحية والأخرى تحوي كل المخلوقات غير الحية [ الجمادات ] . # المكونات الحية للبيئة :- تشمل مكونات البيئة الحية على أعداد لا حصر لها من الكائنات الحية المتباينة في أشكالها وألوانها وطرق معيشتها والمتدرجة في أحجامها فيما بين كائنات مجهريه دقيقة لا يتجاوز طولها الكسر من المليمتر إلي كائنات ضخمة راقية يتمثل سائر المخلوقات من نباتات وحيوانات وفي مقدمتها الإنسان الذي يعلوها في درجة لكمال . # المكونات غير الحية [ الجمادات ] للبيئة :- هي التي لا يبدو عليها أيا من مميزات الحياة التي تمتاز بها المكونات الحية ، من الغلاف المائي :- التي تشتمل على كل مافي القشرة الأرضية ومافي باطنها من مسطحات مائية ، والغلاف الهوائي :- ويشمل على كل ما في الغلاف الجوي من غازات وأبخرة وجسيمات دقيقة ، واليابسة :- وتشتمل سائر الجمادات الأخرى من جبال وهضاب وأتربة بجانب الماديات الضرورية للحياة كالمباني والمنشآت وغيرها .
أسباب التلوث البيئي :- ومن هنا فالبيئة أصبحت قضية عالمية كبرى لما تواجهه من تهديد بأخطار التلوث [ براً ، وبحراً ، وجوا ً ] وخاصة في الدول الصناعية وغيرها من الدول التي تواجه بيئتها مثل هذه الأخطار ، سواء بسبب الصناعة أو الإنسان ، أو سوء الاستخدام وعدم التعامل الأمثل مع البيئة . ودول الخليج العربية . وهي التي دخلت معركة النمو والتصنيع حديثاً خلال العقدين الماضي والحالي تحتاج إلى ربط مابين البيئة وبين التنمية الاقتصادية والحضرية الهائلة التي تمت بمعدلات سريعة ، والتي لعبت عائدات النفط وارتفاع أسعاره المتزايدة في فترة السبعينات دوراً كبيراً فيها . لقد تضامنت الآثار السلبية لهذه التنمية والأحوال الطبيعية السائدة في منطقة على إلحاق أضرار مختلفة بالأنظمة البيئية الخليجية نجمت عنها مخاطر ومشاكل بيئية جديدة ، وتفاقمت من خلالها مشاكل بيئية كانت أصلاً موجودة بالمنطقة .. وقد كان الوعي بالعلاقة بين التنمية والبيئة آنذاك في منطقة الخليج العربية ضعيفاً كما أن السياسات الوطنية في كافة القطاعات لم تكن قد اكتملت بعد وبالتالي فأن إدخال المكونات البيئية في خطط التمنية الاقتصادية والاجتماعية وتقييم الآثار البيئية للمشاريع لم يصبح من الالزاميات الرئيسية على صعيد الإقليم إلا بعد صدور السياسات والمبادئ العامة لحماية البيئة والعمل البيئي المشترك في دول مجلس التعاون عام 1985 م .
أخطار التلوث البيئي :- يمتلك التلوث آثار ضارة عديدة ومتنوعة ، وبالرغم من أننا لا نعرف كل هذه الآثار ، فإن البحث العلمي والدراسات البيئية تكشف عنها باستمرار ، ومن آثار التلوث في البيئة :- • تأثير التلوث على النباتات :- تتأثر الزراعة والحياة النباتية عموماً سلبياً بالملوثات الكيماوية وغيرها . فيؤدي إلى بطئ نمو النباتات الخضراء حيث تصغير حجمها وأوراقها ويصفر لونها . وبالطبع ، فإن هناك نباتات أكثر تأثراً من غيرها في البيئة نفسها بسبب الملوثات نفسه ، وزمن التعرض له ، سواء كان الملوثات غازاً في الهواء ، أو منحلاً في الماء التربة ، أو كان شعاعاً صادراً عن نظائر مشعة . وبالطبع فإن تأثر النباتات بالتلوث البيئي يعني حدوث تأثيرات متتالية عبر السلسلة الغذائية في النظام البيئي ، ابتداءً بآكلات الأعشاب الصغيرة وانتهاءً بالإنسان . • أضرار التلوث على الحيوانات :-- إن أكثر الآثار السيئة وضوحاً على الكائنات الحية الأكثر تطوراً ( الإنسان والحيوانات الراقية ) ، هي تلك الأضرار التي تظهر خارجياً على الجلد والعيون والجها التنفسي ، وذلك نظراً لتعرضها المباشر للملوثات ؛ وكذلك ربما للحساسية العالية لأنسجة هذه الأعضاء تجاه المتغيرات السلبية في الوسط المحيط بالكائن الحي . ومن المعروف أن ملايين الأسماك تموت كل عام بسبب تلوث المياه ، الناتجة عن الصناعة وفضلاتها المختلفة التي ترمى في مياه البحار والمحيطات ، مباشرة أو في الوديان والأنهار التي تصب فيها بعد في البحار والمحيطات والبحيرات الكبيرة . • أضرار التلوث على الإنسان :- إن تزايد تلوث البيئة الذي أخذ أشكالاً مخيفة في العقود الأخيرة ، قد وصل إلى الإنسان ذاته ، المسبب الرئيسي في هذه المصائب البيئية وبالرغم من استخدام الإنسان بعض الملوثات ( كمبيد الحشرات والأعشاب ) لزيادة الإنتاج الغذائي لفترة ما ، أو لمكافحة بعض الأوبئة كالملا ريا في منطقة ما ، فإن النتائج البعيدة المدى ليست ايجابية دوماً إن لم تكن العكس . • تأثير التلوث على المواد والمباني :- يمكن للملوثات أن تؤثر على مواد البناء وتخربها ، وتتناقص مقاومة المباني تدريجياً ، ويتناقص معامل الأمان المحسوب عند إنشاء البناء ، فينهار المبنى عند تعرضه لأية هزة بسبب ذلك . ويؤدي غاز ثاني أكسد الكبريت وحامض الكبريت الناتج عنه في التحولات الكيماوية الضوئية الضبابية إلى تآكل البناء والمعادن بشكل مستمر ، ويؤدي هذا إلى خسائر مادية كبيرة سواء في تكاليف الإصلاح أو التجديد أو الصيانة . طرق وأساليب مكافحة هذا التلوث :-
هناك العديد من الطرق والأساليب للحد من هذا التلوث :- • التعديلات فى المصنع، وهى عبارة عن التغييرات التى تتم داخل المصنع لتقليل تركيزات التلوث وذلك من خلال إعادة تصنيع المواد وفصل أو توحيد مجارى مياه الصرف، وخفض معدل تدفق المجارى التى تحتاج إلى المزيد من المعالجة وذلك من أجل تقليل نسبة توقف محطات معالجة المياه . • التعديلات فى العملية الصناعية، وهى عبارة عن التغييرات التى تتم فى العملية وذلك مثل استخدام التكنولوجيا الأحدث، أو الاستعاضة مادة خام خطرة بأخرى غير خطرة، تحقيق تكامل العمليات ومراقبتها عن كثب . • إجراءات المعالجة فى نهاية الأنبوب ، وهى تتضمن معالجة الملوثات أو فصلها حتى يتم التخلص منها بسهولة. وبينما يكون لتعديلات المصنع وتعديلات العملية الصناعية عوائد اقتصادية على الاستثمار ، يتم تنفيذ إجراءات المعالجة فى نهاية الأنبوب لتحقيق غرض واحد فقط وهو الالتزام بالقوانين دون أى عوائد اقتصادية .
الخاتمة :- وفي النهاية نوصي بالاهتمام بالبيئة لأن الإنسان خلق في هذه الحياة ليكون فاعلاً ، وليقوم برسالته التي خلق من أجلها . عبادة الله وعمارة الأرض ، لا ليفسد الأرض ويهلك الحرث والنسل . ولا كانت البيئة هي الموطن الذي من خلاله يؤذي الإنسان رسالته . اخترنا هذا الموضوع مدار بحثنا ، ليتفهم العالم على مدى أهمية البيئة وما يجب أن تكون عليه ليعيش الإنسان سعيداً . ولكن الإنسان نسي أهمية هذه البيئة له فلوثها وتعدد مصادر التلوث منه وظهرت مخاطر مشكلة التلوث ، مهددة سلامة الحياة البشرية .
المصادر المطبوعة :- 1) البيئة الخليجية وعوامل حمايتها من التلوث ، د محمد الخزامي عزيز ، الطبعة الأولي ، أكتوبر 1993 م ، الصف والإخراج مزون للإخراج الفني .. 2) ملوثات البيئة أضرارها ، مصادرها وطرق مكافحتها ، تأليف الدكتور محمد بن غبراهيم الحسن أستاذ الكيمياء بجامعة الملك سعود ، والدكتور إبراهيم بن صالح المعتاز أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة الملك سعود ، الطبعة الثانية ، 1451هـ / 1995 م .. 3) مشكلات التلوث البيئي ، حجمها ـ أسبابها ـ آثرها ، نظرة أقتصادية إسلامية ، دكتور بيلى إبراهيم أحمد العليمي ، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاية ، جامعة القاهرة ، الطبعة الأولى ، 1422هـ / 2001 م .. 4) قياس التلوث البيئي ، تأليف الدكتور : نوري طاهر الطيب والأستاذ : بشير محمود جرار ، دار المريخ للنشر .. 5) الهيئة القومية للبحث العلمي ، تلوث البيئة ، أسبابها ـ أخطارها ـ و مكافحتها ، للدكتور فؤاد حسن الصالح ، والدكتور مصطفى محمد أبو قرين ..
المصادر الإلكترونية :- 1) http://www.eeaa.gov.eg/ippg/EPAP-Man...-Manuals/Secto | |
|
بنت الشيبه ..[ المشرفهـ العـامهـ *~
عدد الرسائل : 129 مزاجي اليوم : الجــــنــــس : رســالتي الشخصيهـ .. :
تاريخ التسجيل : 26/03/2008
| موضوع: رد: تقرييير جغراافيا ,, لصف العاشر ^^ الأربعاء مارس 26, 2008 6:05 am | |
| يعطيج العاافيه..وعسآج ع القــووه | |
|